مكة المكرمة

مكة المكرمة

الصفحات

سيئون حضرموت اليمن

الموقع

سيئون مدينة بحضرموت وعاصمة مديرية سيئون. تقع قي منتصف وادي حضرموت على بعد 360 كيلو متر تقريباً عن عاصمة المحافظة المكلا عبر الطريق الغربي. وهي عاصمة وادي حضرموت، تقع في الجانب الغربي للوادي، وتبعد عن مدينة شبام (12 ميلاً)، وتبعد عن مدينة تريم (22 ميلاً).
كان لها طابع بريد خاص بها من السلطنة الكثيرية التابعة لمحمية عدن أيام الانتداب البريطاني. أصل مدينة سيئون كان مقهى للمسافرين كان بداخله امرأة اسمها سيئون وفيما بعد سميت المنطقة باسمها تكريما لها. أصبحت مدينة سيئون أكبر مناطق حضرموت الداخل وتتمتع بوسائل ترفيه كثيرة أيضا يوجد بها سوق كبير يفد إليها الناس من الخارج ، أبرز القرى المجاورة لها مدودة - مريمة - بور الأثرية - عروض الصقير - حوطة سلطانة.
يوجد بها مطار دولي يسمى  مطار سيئون . يوجد بمنطقة سيئون أكبر قصر بني وما زال صامدا الا وهو قصر الكثيري الذي بني ماقبل 100 سنة ، بني بالطين والحجارة موقعه متميز فهو يشرف على منطقة سوق سيئون .
يحدها من الجنوب مديريتي تريم وساه  ومن الشمال مديريتي تريم والقف ومن الشرق مديرية تريم ومن الغرب مديرية شبام . وتبعد مديرية سيئون عن عاصمة المحافظة المكلا بـ 320 كيلومتر .
تشكل جزء من وادي حضرموت وتحيط بها سلاسل جبلية من الجهتين الشمالية والجنوبية والتي تؤدي إلى الهضبتين الشمالية والجنوبية، كما تخترق وتتخلل هذه السلاسل الجبلية عدد من الأودية الفرعية لوادي حضرموت أهمها في الجهة الجنوبية وادي شحوح وجثمه ووادي بن سلمان بتاربة وفي الجهة الشمالية وادي مدر ببور.

العمارة


أما عن تطورها المعماري فهو كالتالي: كانت في القرن السابع الهجري قرية صغيرة محصورة في ناحية شهارة ـ السحيل ثم تتطورت بعد ذلك لتشمل مبانٍ أخرى، وقد أقيم حولها سور في عهد السلطان بدر أبي طويرق في سنة (922هـ)، وقد ظل هذا السور إلى سنة (1347 هـجرية). أما بالنسبة للمباني فقد كانت في القرن السابع الهجري محصورة في شهارة ـ السحيل حـتى القرن الثامن الهجري، وقد خطت مقبرة المدينة في القرن السابع خارج المدينة في الناحية الشرقية، و جـاء " طه بن عمر " واقتطع أرضاً بعيدة عن المدينة وأسس فيها مسجداً (مسجد طه) وكان لا يوجد أي أثر للعمران، ثم اقتطع الأرض إلى (جثمة) مما يدل على أنه لا توجد أية مبانٍ حتى جثمة، وكان العمران محصوراً في شهارة ـ السيل ثم في الوسط (ساحة حنبل)، أما في القرن العاشر الهجري فقد تطورت المدينة على إثر اتخاذها عاصمة للسلطنة الكثيرية في عهد بدر أبي طويرق (922-977هـ) وفي سنة (1120هـ) اختط عـلي بن عبد الله السقاف قطعة أرض في الناحية القبلية وبنى بها مسجداً وكانت أرضاً صحراء، وكان جامع المدينة في القرن العاشر الهجري هو مسجد (عبد الله باكثير) لا تـزيـد مساحته عن (50×60 قدماً)، وتطورت العمران في سنة (1310هـ)، وعندما اختط أبوبكر بن سالم الصبان قطعة أرض صحراوية في وادي جثمة وبنى بها مسجداً، وكان آخر بيت هو بيته في اتجاه وادي جثمة واختط هادي بن حسن السقاف داره والزاوية في سنة (1327هـ)، و بنى جامع سيئون في القرن التاسع الهجري عقب تطور المدينة ليستوعب ذلك التطور، وفي القرن الرابع عشر أعيد بناء مسجد طه كجامع لصلاة الجمعة وأصبحت في سيئون أربعة مساجد تؤدى فيها الجمعة هي : مسجد الجامع مسجد طه مسجد القرن مسجد باسالم. وأقدمها مسجد الجامع بسيؤن وكان المسجد الوحيد تقام فيه صلاه الجمعة ,,,
خريطة مسجد طه 


معالم مدينة سيئون

توجد في سيئون العديد من المعالم قديمة، أبرزها الآتي :

قصر السلطان الكثيري


يقع الحصن الدويل القصر الكثيري وسط مدينة سيئون تقريباً، وهو من أبرز معالم المدينة وحضرموت قاطبة، ويعتبر واحداً من أروع التحف المعمارية الطينية.

القصر الكثيري في سيؤون
أقيم هذا القصر على ربوة ترتفع عن مستوى سطح الأرض المجاورة قرابة (35 متراً) مما جعله يشرف على سوق المدينة ومركز نشاطها التجاري.
بدأ ظهور هذا الحصن كمقر للسلطان في عهد السلطان بدر بن عبد الله بن جعفر الكثيري المشهور بـ – أبي طويرق – (922-977هـ)، وذلك يعني أن هذا الحصن كان موجوداً من قبل ظهور السلطان أبي طويرق الذي اتخذ الحصن كمقر سلطاني وأضاف له مسجداً، وإلى جانب بنائه للمسجد قام بتجديد الحصن، والسلطان أبو طويرق الذي برز في فترة صراعات دامية كانت تكتنف معظم أراضي حضرموت استطاع أن يحتل معظم تلك الأراضي، ومن ضمنها الشحر.
وفي عام (1125هـ)، جدد عمر بن جعفر الكثيري عمارة الحصن، وفي عام (1272هـ) وصل غالب بن محسن الكثيري إلى سيئون واتخذها عاصمة له، واتخذ الحصن الدويل مـقـراً لحكمه وقام بتجديد عمارته وتوسعاته ثم أكمل عمارته ابنه المنصور بن غالب في حدود عام (1345هـ)، كما واصل حفيده علي بن منصور بن غالب بن محسن الكثيري طلاء الحصن بالنورة، وإضافة بعض الزيادات وتمهيد (العقر) وهي الطلعة التي تصعد إلى الحصن، وبناء السدة والغرفة الكبيرة في الواجهة وما حولها، وذلك بين عامي (1355-1357هـ)، ولا يزال على ذلك الحال حتى الآن، حيث استغل مؤخراً جزء منه كمتحف افتتح عام (1983م) وتشمل قاعاته : الآثار القديمة التي جمعت من مواقع متفرقة من وادي حضرموت إلى جانب تلك الآثار التي استخرجت من حفريات موقع ريبون، وهناك قاعة خاصة بالموروث الشعبي وأخرى خاصة بالوثائق القديمة منها الخاصة بالدولة الكثيرية التي اتخذت في فترة من فتراتها المتأخرة سيئون عاصمة لها، كما خصص جزء من القصر كإدارة لفرع وزارة الثقافة، وبني في واجهة القصر الجنوبية الشرقية مسرح مفتوح في عام (1982م) يتسع لأكثر من (5000 مشاهد).
سور سيئون الحديث
اُختط السور في عهد السلطان منصور بن غالب باكثير لحماية المدينة  ، وابتدأ العمل فيه في سنة (1350هـ) الموافق (1931م) ، وكانت بداية عمل السور من (حصن الفلس ) في خط مستقيم حتى بير زوية واتجه بعد ذلك إلى الغرب حتى مسجد الحداد ، ثم انعطف إلى الجبل القبلي ، وجعل لهذا السور ثلاث بوابات (سدات ) ، كانت تغلق من مغيب الشمس حتى الصباح .

ومواضع تلك البوابات كالتالي :-

ـ البوابة الأولى: وهي البوابة الشرقية وهي التي تقع عند بير زوية .

ـ البوابة الثانية : ويطلق عليها سدة كلابة ، وكانت تقع في الموضع الذي يوجد فيه البريد والبرق ومدرسة جيل الثورة .

ـ البوابة الثالثة : وهي البوابة القبلية ـ الشمالية ـ وهي عند مسجد الحداد .

وكانت تغلق تلك البوابات بواسطة أبواب في أواخر (1356هـ)



قارة العر الكثيري


وفيها حصن قديم ورد ذكره في عام (616هـ) عندما جاء ذكره لدى المؤرخين أن السلطان عبد الله بن راشد القحطاني سجن وقتل فيه، ثم جدد هذا الحصن عام (855هـ) في عهد السلطان بدر بن عبد الله بن علي الكثيري، الذي اتخذه كسجن للسلاطين.

#حصن الفلس الكثيري

حصن قديم ورد ذكره في بادئ الأمر عند المؤرخين في عام (603 هـ). ويقدر عمر هذا الحصن بـ (400) سنة وأنة بني في عهد السلطان بدر بوطويرق أو الفترة التي تلية. ويقع على تلة في وسط حي القرن بمدينة سيئون وكان بمثابة حصن عسكري متقدم تلتقي عند أطرافه من الجنوب والشمال الغربي امتدادات سور مدينة سيئون التاريخي.
1- حوطة سلطانة :

هي عبارة عن قرية تقع شرق مدينة سيئون ، وتبعد عنها حوالي (8 كم) ، وسميت #سلطانة نسبة إلى امرأة كانت تدعي سلطانة بنت علي الزبيدية (780- 847هـ) ، وهي من أشهر ذوي الجاه والذكر في أواخر القرن الثامن والنصف الأول من القرن التاسع الهجري ، عرفت بالتصوف والزهد والصلاح والشهرة لدى الناس ، و كانت امرأة عظيمة الحال جليلـة القـدر بين أبناء وبنات جنسها ووطنها ، ويحق للمرأة الحضرمية أن تفخر بوجود مثلها بحضرموت وأن تتباهى بها، كان للعارفة سلطانة أخوان صالحان ، هما عمر ومحمد ترك ثلاثتهم طريق العوام ـ العامة ـ وجنحوا إلى #التصوف ، فاجتهدوا في العبادة حق الاجتهاد في ذلك العصر الحافل بعظماء الرجال وصلحائهم ، وفي طليعتهم الشيخ عبد الرحمن السقاف باعلوي ، والشيخ محمد بن عبد الله باعباد حتى صار الأخوة الثلاثة من الصلحاء الزاهدين المعروفين بالصلاح والاجتهاد في العبادة ، ثم ارتفع شأن الشيخة سلطانة حتى علت شهرتها وغمرت ذكر أخويها الصالحين عمر ومحمد اللذين صارا فيما يظهر من أخبارهما يجلانها إجلال التلاميذ لشيخهم .

وهكذا تدرجت تلك المرأة الصالحة وارتقت مراتباً عظيمة حتى صارت كما يـقـول مؤرخ آل باعباد : " ذات أحوال وكرامات ومكاشفات خارقة وأسرار جليلة وبراهين مشهودة " ، انتشر جاهها في كل النواحي حتى غمر الحواضر والبوادي ويكفيها أن الإمام الكبير الشيخ عبد الرحمن السقاف با علوي وابنيه الإمامين أبا بكر وعمر المحضار كانوا يزورونها ، وأن الشيخ معروف بن محمد باعباد وغيره من الأولياء الصالحين كانوا يقصدون لزيارتها ، وقد كان موطن سلطانة الزبيدية بلدة (العر) من بلاد حضرموت ، وهي بلدة شرقي بلدة (مريمة ) ، وفيها ضريحها ، وعندما عظم شأنها بنت ببلدة (العر) رباطاً بدعم من شيخها الشيخ محمد بن عبدالله باعباد ، و#للشيخة سلطانة أشعار صوفية ينشد منها في حضرة #السقاف في تريم ، أما ضريحها في العر فتعلوه قبة ومشهد تقام له الزيارة سنوياً في الاثنين الثاني من (نجم سعد الخباء ) ، ويوافق شهر سبتمبر ، وتبدأ الزيارة الدينية بعد صلاة الفجر ويقام إلى جانب الزيارة سوق تجاري ، ومؤخراً جرت العادة أن تطول الزيارة إلى يومين بدلاً من يوم واحدة فقط .


2- مريمة :



تقع مريمة إلى الشرق من مدينة سيئون وتبعد عنها بنحو (2 كيلو مترات) ، وتقع على مرتفع صخري يرتفع عن سطح البحر قرابة (30 متراً ) ، ويـطلـق عليها بعض سكان سيئـون اسـم ـ البيضاء ـ ، وفي مريمة "حصن مريمة " أو " قلعة مريمة " شيدت القلعة باللبن في أساسات حجرية ، وعلى أركانها أقيمت منشآت دفاعية تمثلت بأبراج إسطوانية الشكل كانت تتصل بالسير، ولم يبق من مبانيها الداخلية خلف الأسوار سوى بعض الأساسات الحجرية للجدران الطينية المطلية بمادة الجص ، وفي بعض الأجزاء القائمة يلاحظ أنها سقفت بالحصير وجذوع النخيل ، و في جدران القلعة الخارجية بقايا ميازيب مطلية بالجص .

وفي شرق القلعة توجد أطلال القرية شيدت أبنيتها باللبن فوق أسس من الحجر ينتشر البعض منها على السفح الشرقي للمرتفع ، وتقدر مساحتها بنحو (400 × 100 متراً) ، وبعض مبانيها مكونة من طابقين طليت جدرانها بالطين والجص بشكل فني متميز ، وهي مسقوفة بجذوع النخيل ، وبشكل عام تضم هذه المباني عناصر معمارية مختلفة كالمداخل التي تعلوها عقود بأقواس مقرنصة " والنوافذ " المربعة والمستطيلة بهيئة مثلث مكون من ستة فصوص لوحظت واحدة منها في الطابق الثاني لأحد أبنية القرية ، وهناك أيضاً كوات صماء بشكل رؤوس سهام اتخذت على ما يبدو كحليات معمارية ، أما مقبرة القرية فتقع إلى الغرب منها ، وفي الجانب الغربي للمقبرة توجد بئر طويت جدرانه بحجارة غير مهندمة ، وفي جانبها دكة للسقاية فيها حوض صغير ، يعود تاريخ القلعة والقرية إلى بين القرنين السادس والثامن الهجريين .
صور من مدينة سيئون
بوابات سيئون
احد ابواب سيئون الثلاثة

ترميم بوابة سيئون الغربية

بوابة سيئون الغربية

بوابة سيئون الغربية

بوابة سيئون الغربية

بوابة سيئون الغربية

حصن الفلس التاريخي

حصن الفلس التاريخي
ورد ذكره في بادئ الأمر عند المؤرخين في عام (603 هـ). ويقدر عمر هذا الحصن بـ (400) سنة وأنة بني في عهد السلطان بدر بوطويرق أو الفترة التي تلية. ويقع على تلة في وسط حي القرن بمدينة سيئون وكان بمثابة حصن عسكري متقدم تلتقي عند أطرافه من الجنوب والشمال الغربي امتدادات سور مدينة سيئون التاريخي.

وحصن الفلس يقع على تلة صخرية كبيرة كجبل صغير انفصل عن الجبل الأكبر الذي يحمي سيئون من الشرق ويشرف على أجمل أحياء المدينة (حي القرن) الذي تغنى به الشعراء واصفين جمال بساتينه.

حصن الفلس

حصن الفلس
حصن الفلس

 قصر السلطان الكثيري



يقع الحصن الدويل القصر الكثيري وسط مدينة سيئون تقريباً، وهو من أبرز معالم المدينة وحضرموت قاطبة، ويعتبر واحداً من أروع التحف المعمارية الطينية.
بدأ ظهور هذا الحصن كمقر للسلطان في عهد السلطان بدر بن عبد الله بن جعفر الكثيري المشهور بـ – أبي طويرق – (922-977هـ)، وذلك يعني أن هذا الحصن كان موجوداً من قبل ظهور السلطان أبي طويرق الذي اتخذ الحصن كمقر سلطاني وأضاف له مسجداً، وإلى جانب بنائه للمسجد قام بتجديد الحصن، والسلطان أبو طويرق الذي برز في فترة صراعات دامية كانت تكتنف معظم أراضي حضرموت استطاع أن يحتل معظم تلك الأراضي، ومن ضمنها الشحر.أقيم هذا القصر على ربوة ترتفع عن مستوى سطح الأرض المجاورة قرابة (35 متراً) مما جعله يشرف على سوق المدينة ومركز نشاطها التجاري.





قصر الكثيري التاريخي

قصر الكثيري التاريخي

قصر الكثيري التاريخي

قصر الكثيري التاريخي


سواح في قصر الكثيري التاريخي

قصر الكثيري التاريخي


قصر الكثيري التاريخي

موقع مريمة التاريخي




تقـع مريمة إلى الشرق من سيئون وتبعد عنها بنحو ( 2 كم ) وتـقـع على مرتـفع صخري يرتفع عن سطح البحر قرابة (30 متر) ويطلق عليها إسم ـ البيضاء ـ وبها " قلعة مريمة " شيدت القلعة باللبن في أساسات حجرية وعلى أركانها أقيمت منشآت دفاعية تمثلت بأبراج إسطوانية الشكل كانت تتصل بالسير ولم يبق من مبانيها الداخلية ســوى بعـض الأساسات الحجرية للجدران الطينية المطلية بالجص وفي بعض الأجزاء يلاحظ أنها سقفت بالحصير وجذوع النخيل وبجدران الـقـلعة الخارجية بقايا ميازيب مطلية بالجص . وفي شرق القلعة توجـد أطــلال القرية شيـدت أبنيتها باللبن فـوق أسـس من الحجر وبعض مبانيها مكونة من طابقين طليت جدرانها بالطين والجـص بشكل فني متميز، ومسقوفة بجذوع النخيل وبشكل عـام تضم المباني عناصر معمارية مختـلفـة كالمداخل التي تعلوها عقـود بأقواس مقرنصة " والنوافذ " المربعة والمستطيلة بهـيئة مثـلث مكون من ستة فصوص لوحظت واحدة منها في الطابق الثاني لأحد أبنية القريـة وهناك أيضاً كوات صماء بشكل رؤوس سهام أتخذت على ما يبدو كحليات مـعمارية ، أما مقبرتها فـتـقـع إلى الغـرب منها ، وفي الجانب الغربي للمقبرة توجد بئر طويت جدرانه بحجارة غير مهندمة، وفي جانبها دكة للسقاية فيها حوض صغير ويعود تاريــخ القلعة إلى بين القرنيـن السادس والثامن الهجـرييـن .


موقع مريمة التاريخي

قلعة مريمة التاريخية

جامع الرياض


جامع الرياض


جامع الرياض

جامع الرياض

جامع الرياض

مكتبة رباط العلم الشريق - جامع الرياض

جامع الرياض

جامع الرياض
جامع الرياض

جامع الرياض

جامع الرياض

جامع سيئون القديم
قصر الرياض

قارة الشناهزة  ( الصناهجة ) التاريخية


موقع القارة :
تقع قارة الشناهزة ( الصناهجة ) على جهة اليسار من طريق تريم سيؤن ، تبعد للشرق عن سيئون  25كم ، بالجانب الجنوبي الشرقي لمنطقة تاربة، وتقبع على ثلاثة رؤوس جبلية، ومنها كانت سبب التسمية للقارة لوقوعها على أكمة وهي عبارة عن جبل صغير .
قسّم الموقع الى قسمين :
القسم الأول الذي يقع أعلى التلة التي تحمل ثلاثة رؤوس جبلية صغيرة،  ويتكون من عدة مباني من بينها الحصن الذي يقع في جانبها الجنوبي الشرقي و البئر التي تتراوح الى عمق هائل  لوجودها  أعلى التل .
التسمية :
كثيراً ما يطلق العامة عليها باسم قارة السناهي أو القاره، إضافة الى تناول كتب التاريخ الحضرمية لذلك الاسم، وقد ذكرها صاحب القاموس المحيط بالشناهزة وهي قلعة بحضرموت، وبين شارحه الفيروز آبادي بأنها قارة، هذا كله عن الشناهز الموقع، وماذا عن الشناهز القبيلة، وماذا عن اسم صنهاجة الذي يذكرها المؤرخ محمد بامطرف في جامعة بأنهم فخائذ من قبيلة حمير حضرموت  نزحوا  أبان الفتح الإسلامي في عهد الخليفة الصديق، ويرى بعض الباحثين أن صنهاجة هي أسم القبيلة حرّفت الى السناهجة ومن ثمّ الى الشناهزة. وقد تلاشت بالكامل هذه القبيلة عن القارة وعن حضرموت كاملاً فلا يوجد حالياً من ينسب إلى هذه القبيلة ، واكد احد أبناء منطقة الغرف أنه لازالت قبيلة تعرف عندهم باسم (السنهي)  لعلها تحريف من الشناهزة وأيضا في بلاد المغرب  العربي تقطن قبيلة كبيرة هناك تعرف باسم صنهاجة.
 وكان الحصن يأخذ مساحة كبيرة  إشارة إلى إحاطته بسور خاص به، أو ساحة للاجتماع و العروض، وفي الجانب الشمالي من القارة يوجد المسجد  وهو مسجد مستطيل الشكل أبعاده (15.50×17.30متراً) يبلغ سمك جدرانه (40سم) ما عدا جدار القبلة فإن سمكه يبلغ (80سم) له مدخلان الأول في الجهة الشرقية والآخر في الجهة الشمالية ويحيط به فناء في جانبيه الشرقي والجنوبي.
ويوجد إلى جانب هذا المسجد من جهة الجنوب مسجد صغير آخر يعتقد بأنه كان مخصصاً للنساء، وفي المساحة الواقعة بين المسجدين توجد الحمامات وإلى جوارها بئر كانت تستخدم مياهها للوضوء وهي مشتركة للمسجدين ، ولا تزال جدرانه قائمة وبعض الأعمدة وعليها العقود وتوجد بعض المعالم المعمارية مثل الأعمدة الدائرية تحمل عقود مدببة ويوجد عدد من البرك (جوابي) مندثرة بمعالم واضحة، كما توجد آثار المئذنة المربعة الشكل في جانب الشرق من المسجد .ومن بقايا هذا المسجد منبره الذي يقع حاليا في متحف سيئون  وقد صنع ذلك المنبر من خشب السدر سنة 673هـ ويبلغ ارتفاعه (1.40متر) وعرضه (73سم) , ويتألف من أربع درجات تتراوح ارتفاعاتها بين (22- 25سم) وتوجد على مسند المنبر كتابة قد امتحت بعض أجزائها تقرأ كالتالي :
  محمد واحمد وحسين بن علي بن سالم أمر تشييد المشهد في سنة ثلاث وسبعين وست مائة .. وأما الذي قام بعمله أو صناعته كما ظهر: هذا ما عمل سعيد بن غريب وعبده صالح غفر الله لهما ولجميع المسلمين.
 القسم الثاني أو الجزء الآخر للقارة سفح جبلها الجنوبي  الذي تنتشر بين التل و حافة الجبل البيوت وهي لاتزال ظاهرة للعيان إلا انها مهدمة ، غير منتظمة الشكل وتتوزع على ذيل الجبل بطريقة عشوائية وذات نمط معماري مطابق لأعلى التل  والتي شيدت بالطين المخلوط بالقش (التبل) فوق أساس من الحجارة وقد طليت بعض جدرانها بالجص (النورة) وأخرى بالطين,  وتكونت بعض الأبنية من طابقين  وأكثر .
وتميزت بوجود الأعمدة الطينية بداخلها, كما وجدت بها النوافذ الطولية والمربعة والمشاويف الصغيرة , ووجود عدد من الدخلات المصمتة ( الرفوف ) داخل الغرف محفورة على الجدران تأخذ أشكالا مربعة وثلاثية الشكل ودائرية, وطليت جدران وأرضيات  الحمامات بالجص (النورة)، ولازال قائماً في جانب المنطقة الجنوبي الشرقي آخر العمران مسجد يتكون من صحن يحيط به ثلاثة أروقة أكبرها وأعمقها رواق القبلة، ويوجد مسجد ملاصقاُ له من ناحية الشمال إضافة الى مكان يعتقد أنه زاوية للتعليم، تبدو فيه الاشكال الهندسية ذات الطابع الإسلامي، إلا ان سقفه قد تهدّم بالكامل.
ومن الجهة الجنوبية تقع إحدى مقابر المنطقة تتوسطها قبة بداخلها ضرائح ثلاثة تحمل أسماء لأسر علوية التي يغلب على قبور المقبرة وجودهم فيها، إضافة الى وجود شواهد تحمل أسماء بعض القبائل الحضرمية مثل الكثيري وبازغيفان، وتعود أقدم تواريخ وفيات الشواهد الى منتصف القرن الحادي عشر هجري، قد كتب بعضها بخطوط عربية فريدة وتتزاحم بعض القبور التي بدون شواهد مكتوبة.

وفي جهة الشمال الشرقي من مدخل المنطقة الجديدة هناك آثار وبقايا مسجد لاتزال معالم محرابه  تبدو بارزة وبعض جدران جوانبه وهو مسجد صغير لا أثر لمباني البيوت بجانبه.
صورة من قارة الصناهجة ( الشناهزة ) التاريخية

قارة الشناهزة التاريخية

قارة الشناهزة التاريخية

قارة الشناهزة التاريخية

قارة الشناهزة التاريخية

قارة الشناهزة التاريخية

قارة الشناهزة التاريخية

قارة الشناهزة التاريخية

بئر قارة الشناهزة التاريخية


قارة الشناهزة التاريخية

قارة الشناهزة التاريخية
قارة الشناهزة التاريخية

قارة الشناهزة التاريخية

قارة الشناهزة التاريخية

قارة الشناهزة التاريخية

قارة الشناهزة التاريخية

قارة الشناهزة التاريخية

قارة الشناهزة التاريخية

قارة الشناهزة التاريخية

قارة الشناهزة التاريخية

قارة الشناهزة التاريخية

قارة الشناهزة التاريخية

قارة الشناهزة التاريخية

قارة الشناهزة التاريخية

هناك 4 تعليقات:

  1. Your website is very beautiful or Articles. I love it thank you for sharing for everyone.
    حضرموت

    ردحذف
  2. هههههااااااا
    من اين جلبتم هذا الخبر ؟؟؟

    ان اصل سيؤن كان مقهى للمسافرين وكان بداخله امرأة اسمها سيؤن وفي ما بعد سميت المدينة باسمها ،

    اي نوع من الشاي في المقهى (( الكبوس )) هههههاااااا .

    لا تلطخوا وتدنسوا تاريخ حضرموت العريق منذ قوم عاد وذكرها الله سبحانه وتعالى في (( التوراة )) وهم اصل العرب وهم اول من نطق اللغة العربية القح وهم الاقحاح في اللغة العربية ، خسئتم بكذبكم وزوركم للحقائق.!!!.

    الم تعلموا ان الكذب والتزوير لحقائق تاريخية حرام.؟؟؟

    ردحذف
  3. شركة الامانة كلين

    شركتنا تعتمد على احدث الوسائل المتطورة وشركتنا لديها فريق عمل اكفاء وذو خبرة عالية
    الامانة كلين افضل
    شركة مكافحة حشرات فى عجمان
    متمكنة ومتخصصة في اعمال التنظيف حيث تعتمد علي الايدي العاملة المدربة علي اعلي مستوي وباقل الاسعار و تتعدد فروع وخدمات شركتنا
    شركة مكافحة الصراصير فى عجمان

    ردحذف

  4. تعتبر المسابح من اهم اللميزات التي يتميز بها المنزل الحديث فالمسبح يضفي علي المنزل طابع من الحيويه والتجدد بالاضافه ايضا الي ان المسبح يعتبر من الديكورات الطبيعيه الرائعه بسبب وجود مسطح مائي بالمنزل وايضا يستطيع الاطفال في المنزل الاستمتاع بالسباحه في اي وقت والاستمتاع بالماء وتعلم السباحه ايضا ولكن هذا يحتاج ان يكون المسبح نظيف ومعقم دائما وهذا ما يتوفر من خلال
    شركة تنظيف مسابح
    والتي تستطيع ان تجعل المسبح الذي في منزلك صالح دائما للاستعمال وتستطيع ايضا انت تحافظ لك علي رونق المسبح وجماله الخلاب لتزيين منزلك .


    ردحذف

إلى الأعلى ↑
كن على تواصل واتصال معنا

أقسام المدونة

محادثة

© 2013 AL-JUBAHIGROUP. تصميم من al-jubahigroup
قوالب بلوجر. تدعمه Blogger.